## فصلٌ من عالمٍ آخر: رحلةٌ إلى متجرٍ غير عاديّ **العنوان**: "عاملة متجرٍ من عالمٍ آخر" **الفصل الحالي**: رقم 101 **البداية**: يبدأ الفصل مع "تشان" بطل قصتنا، وهو يُفكّر في وضعه الماليّ الصّعب بعد إفلاس شركته. وبينما هو يبحث عن وظيفة بدوام جزئيّ، يُصادف متجرًا صغيرًا غريبًا لم يره من قبل. ما لفت انتباهه هو الرّاتب المغريّ الذي يُقدّمه، ممّا دفعه للتّقدم إلى الوظيفة دون تردد. **أجواء غامضة:** منذ اليوم الأوّل في العمل، لاحظ "تشان" غرابة الزّبائن. فبينما كان يتوقّع زبائن عاديّين، تفاجأ بوجود مصاصي دماء، وكائنات غريبة تُسمّى "كوبولدز"، وحتّى شياطين! كلّ ذلك جعله يُدرك أنّه قد دخل إلى عالمٍ مختلفٍ تمامًا، عالمٌّ مليءٌ بالخوارق والأسرار. **اللّقاء المصيريّ:** في هذا الفصلّ تحديدًا، وبينما كان "تشان" منهمكًا في عمله، دخلت إلى المتجر فتاةٌ غريبة ذات شعرٍ ورديّّ طويل وقرونٍ صغيرة، تبدو كأنّها شيطانةٌ جميلة. لم يستطع "تشان" إخفاء دهشته من مظهرها اللافت. كانت تُقلّب بين المنتجات بنظراتٍ متفحّصة، وكأنّها تبحث عن شيءٍ مُعيّن. **الهديّة الغريبة:** بعد جولةٍ قصيرةٍ بين الأرفف، وجدت الشّيطانة ما تبحث عنه. كان عبارةً عن مشروبٍ غازيّ غريب المظهر. اشترت علبةً واحدةً، ثمّ اتّجهت نحو "تشان" وناولته إيّاها بابتسامةٍ جذّابة. شكرها "تشان" على لطفها، مُتساءلاً في نفسه عن سبب إعطائها له هذه الهديّة. **غموضٌ مُستمرّ:** مع اقتراب نهاية الفصل، غادرت الشّيطانة المتجر بنفس الغموض الذي دخلت به. بقي "تشان" يُفكّر في هويّتها الحقيقيّة، وسبب وجودها في عالم البشر، وما إذا كان سيراها مُجدّدًا. **نهاية مُثيرة:** ينتهي الفصلُ بـ "تشان" وهو يُحدّق في العلبة الغريبة التي أعطتها له الشّيطانة، مُدركًا أنّ عمله في هذا المتجر سيقوده إلى المزيد من المغامرات الغريبة والمثيرة في هذا العالم الخارق للطبيعة.